دراسة ظواهر مثل التنمر والادمان التكنولوجى في الصفوف الدراسية المختلفة : الأسباب والتداعيات واستراتيجيات العلاج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

أستاذ مساعد فيزياء نظرية جامعة عين شمس ، كلية التربية، برنامج بكالوريوس في العلوم والتربية تخصص علوم

المستخلص

لقد خرج الذكاء الاصطناعى من مختبرات البحوث ومن صفحات روايات الخيال العلمي، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. التنمر الالكترونى هو سلوك
سلبى يتضمن الاستهداف المتكرر والضغط النفسي أو العنف عبر الإنترنت، بينما الإدمان التكنولوجي يعبر عن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا. يتصاعد
التنمر الإلكتروني مع زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل المستخدمين عرضة للتنمر والضغط النفسي عبر الإنترنت. يعزز الإدمان التكنولوجي
هذا التعرض ويزيد من القلق والتوتر النفسي. تأثيراتهما المشتركة تشمل الآثار النفسية السلبية والتأثيرات الصحية، مثل تدهور الصحة العقلية والاجتماعية.
الوعي بأضرار هذه الظواهر وتعزيز الاستخدام السليم للتكنولوجيا يعتبران خطوات مهمة لمواجهة تلك الظواهر الضارة وحماية الأفراد من التأثيرات السلبية . من
ناحية أخرى، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا مهمًا في معالجة التنمر الإلكتروني والإدمان التكنولوجي. يمكن استخدام التحليل اللغوي للنصوص
(NLP) وتقنيات التعلم الآلي لمراقبة السلوكيات السلبية عبر الإنترنت وتحديد حالات التنمر والتحرش. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تطوير تطبيقات تثقيفية
وتوعوية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الوعي بأخطار الإدمان التكنولوجي وتشجيع استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وصحيح .الوعي بأضرار التنمر
الإلكتروني والإدمان التكنولوجي وتعزيز الاستخدام السليم للتكنولوجيا يعتبران خطوات مهمة لمواجهة هذه الظواهر الضارة وحماية الأفراد من التأثيرات السلبية
على الصحة النفسية والاجتماعية. تم عمل استبيان على طلاب المرحلة الابتدائية لمعرفة تاثير هذه الظواهر والحد من انتشارها .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية