يمثل العلم والتكنولوجيا ملكية عامة لكل الشعوب لذا يتحمل الباحثين مسئولية تحقيق المنفعة العالمية بالعمل علي زيادة المعرفة واستخدام تقنيات مختلفة لإثرائها. لذلك تهتم الدول بتشجيع ودعم البحث العلمى لما يحققه من منفعة علمية للبشرية بزيادة المعرفة والتقنيات المختلفة التى تلبي احتياجاتهم الأساسية وطموحاتهم المادية والتعليمية والثقافية والاجتماعية
ونظرا لأهمية البحث العلمى توجد مبادئ أخلاقية تحكم العمل فيه أهمها:
- مراعاة المعايير والضوابط الأخلاقية والقيم الدينية والاجتماعية والمدنية لاجراء البحوث العلمية .
- اختيار مشكلة بحثية ذات أهمية وقيمة علمية للحقل المعرفى الذى يعمل فيه وللمجتمع بشكل عام، وأن يسهم البحث فى إضافة مبتكرة للمعرفة العلمية فى مجال تخصصه.
- المصداقية فيما يعرض من معلومات ونتائج تتسق وطبيعة المجتمع وخصائصه.
- الاختيار الجيد لعينة البحث وتوازنها ، ووضع الفروض العلمية باعتبارها جزءا هاما من البحث العلمى .
- مراعاة اتساق البحث مع طبيعة المجتمع وخصائصه بحث لايتعارض مع فلسفة المجتمع وعقيدته أو يثير النزاع أو الفرقة الطبقية بين أفراده .
- اتباع الموضوعية والجدية وعدم التعصب فى الرأى، والعرفان بالجميل لمن ساهم وشارك فى البحث .
- الأمانة العلمية فى سياق النشرالعلمي وتقديم المقترحات بهدف الحصول على المساندة المالية لبعض المشروعات البحثية .
- الدقة فى النقل أو الاقتباس من المصادر المختلفه وتوثيقه بدقة وأمانه وفقا لأحد النظم المتبعة .
- تقديم الدراسات السابقة بموضوعية وحياد دون تقليل أو اجحاف بحق تلك الدراسات.
