تصحيح الأخطاء الإعرابية المترتبة على استعمال مصطلح الأداة في الإعراب لدى طالبات المرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

مدرس النحو والصرف -كلية التربية -جامعة عين شمس

المستخلص

يعد الإعراب الصحيح للجملة دليلا على استيعاب المعرب لقواعد النحو العربي ؛ من هنا يعرض هذا المشروع البحثي استعمال مصطلح )أداة( عتد النحاة
قديما وحديثا ، ويلقي الضوء على اختلافهم في تحديد دلالة المصطلح ، وتقسيم الكلمة عند بعضهم أقساما ثلاثة : اسم وفعل وحرف ، وتقسيمها عند فريق آخر
أربعة أقسام؛ لتكون الأداة قسما رابعا مستقلا ، ويناقش استعمال مصطلح )أداة( في الإعراب دونما تفرقة بين الأداة التي تكون حرفا لا محل له من الإعراب ،
والأداة التي تأتي حرفا وتؤول مع موصولها بمصدر له محل من الإعراب ، والأداة التي تكون اسما له محل من الإعراب ؛ وما يترتب على ذلك من أخطاء في إ عراب
الجملة كلها ؛ كالاكتفاء مثلا بإعراب )من ( في قولنا : من يفعل خيرا يجده - )من( : أداة شرط ؛ إذ يترتب على هذا أكثر من خطأ ، الأول : إهمال الإشارة إلى
المبتدأ ، والثاني : انصراف ذهن المعرب عن الخبر في الجملة لأنه لم يحدد أركانها في إعرابه .
بناء على ما سبق يهدف المشروع البحثي إلى رصد أثر الإعراب الخطأ للاسم والحرف على الجملة لدي طالبات المرحلة الثانوية ، والوقوف على أسباب ذلك،
وتصحيح الأخطاء الإعرابية المترتبة عليه بوسائل مختلفة .
وقد تم التوصل إلى نتائج ، كان أبرزها : امتداد الخلط بين النحاة قديما وحديثا في تحديد ماهية مصطلح )أداة ( من مؤلفاتهم اللغوية إلى المناهج التعليمية ؛
فظهر جليا لدى الطالبات الخلط بين الاسم والحرف في الإعراب ، وعدم التمييز بين أنواع الحروف والأسماء ، وما هو مبني منها ، وما هو معرب ، وما له عمل ،
وما ليس له عمل .
كما تبين أن تحديد الفروق الفاصلة بين المصطلحات، والنظر إلى ) الأداة ( بوصفها وسيلة _ دون نقل وصفها إلى الإعراب _ أسهم في تقليل الخلط لديهن
، وبالتال تقليل الأخطاء .
ونبه البحث إلى ضرورة الانتباه إلى أهمية القراءة الجهرية قراءة صحيحة في تصحيح أخطاء الإعراب بصفة عامة .

الكلمات الرئيسية