تطور التعليم في مصر القديمة من خلال استراتيجية التدريس التبادلي لطلاب الصف الأول الثانوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

برنامج: الليسانس في الآداب والتربية(الإعدادي والثانوي) البرنامج تاريخ ( اعدادي وثانوي)

المستخلص

تناولت الدراسة دور التعليم في بناء حضارة مصر القديمة وتحليلها من خلال استراتيجية  التدريس التبادلي (الصف الاول الثانوي نموذجًا)، وركزت على الربط بين فكرة النظرية للموضوع التاريخي والتطبيق التربوي، وذلك من خلال استخدام استراتيجية التدريس التبادلي. (Reciprocal teaching)
وسبب إجراء الدراسة :
تسليط الضوء علي دور التعليم في بناء الحضارات البشرية وتم التطبيق علي حضارة مصر القديمة مع الاستعانة باستراتيجية التدريس التبادلي للتطبيق علي الطلاب في المرحلة الثانوية، وذلك لأهمية هذه الاستراتيجية التربوية في جعل الطالب له دوراً فعالاً في العملية التعليمية من خلال مشاركته ، وعدم اقتصاره علي المعلم مما يسهم في رفع كفاءة الطلاب، وهذا ما يسعي له الفكر التربوي الحديث.
وهدفت الدراسة:.
تتمثل اهمية الدراسة فما يأتي دراسة موضوع مهم مثل التعليم منذ بدايته نظراً إلي:
1-أهمية التعليم في بناء الحضارات البشرية
2- مكانة مصر العلمية التاريخية وكيف ان مصر كانت منارة العلم في مصر القديمة
وذلك من خلال استخدام استراتيجية التدريس التبادلي لتدريب الطلاب علي التعاون والمشاركة في العملية التعلمية.
 وجاءت إجراءات الدراسة كالاتي: قُسِّمت الدراسة إلى مستخلص للمشروع، ومقدمته والإطار النظري له، ومنهجية البحث والأدوات المستخدمة فيه، ثم نتائج البحث وتفسير هذه النتائج ثم خاتمة؛ وملاحق وثبت للمصادر والمراجع.
والنتائج التي خلصت لها الدراسة: ضرورة الاهتمام باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي في المدارس لتدريس مادة التاريخ، بل وغيرها من المواد التعلمية الأخرى وذلك لأهمية هذه الاستراتيجية في التعليم ، لذا فلا بد من تسليط الضوء علي هذه الاستراتيجية وتوفير الخطوات والامكانيات لتطبيقيها في التدريس والتعليم، وذلك لرفع كفاءة طلاب المدارس ، ولكي يستفيد من تطبيقها المتعلم ؛ لأنه يؤدي إلى تبادل الآراء والأفكار بين المعلم والمتعلم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية