"نصوص فتوحات بلاد الأندلس التاريخية وتحليلها من خلال إستراتيجية العصف الذهني (الصف الثاني الثانوي نموذجًا)"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية التربية- قسم التاريخ برنامج: الليسانس في الآداب والتربية(الإعدادي والثانوي)

المستخلص

تناولت الدراسة نصوص فتوحات بلاد الأندلس التاريخية وتحليلها من خلال إستراتيجية العصف الذهني (الصف الثاني الثانوي نموذجًا)، وركزت على الربط بين فكرة النظرية للموضوع التاريخي والتطبيق التربوي من خلال إستراتيجية العصف الذهني (Brainstorming).
وسبب إجراء الدراسة: أنها تعمل على الدمج بين الدراسات التاريخية والتربوية واخترنا إستراتيجية العصف الذهني لأنها من أفضل إستراتيجيات البحث التربوي وأكثرها وضوحًا وفائدة للطلاب، وطُبِّقت هذه الإستراتيجية على "نصوص فتوحات بلاد الأندلس التاريخية وتحليلها (الصف الثاني الثانوي نموذجًا)، ومن هنا كانت عملية التوفيق والدمج لتكون الفائدة أكبر للطلاب؛ إذ يؤكد التربويون ضرورة أن تكون الإستراتيجيات التربوية الحديثة عامل نهضة للعملية التعليمية، وليست مجرد سرد؛ مما يسهم في بناء الطالب وفقًا لمنظور تربوي شامل، يهدف إلى مساعدة الطالب على النمو المتوازن وتحرير طاقاته الإبداعية بمختلف أنماطها ومصادرها.
وتعد إستراتيجية العصف الذهني، من الأولويات في الأهداف التربوية لأي مادة دراسية، فهي وثيقة الصلة بجميع المواد الدراسية، وما يصاحبها من طرق تدريس، ونشاط، ووسائل تعليمية، وعمليات تقويم.
وهدفت الدراسة: إلى تقديم دراسة قضية تاريخية مهمة، وركزنا على أهميتها من خلال إستراتيجية العصف الذهني لما تشكله من زيادة الوعي لدى الطلاب، وإدراكهم بالقضايا والأحداث التاريخية الكبرى.
وجاءت إجراءات الدراسة بالتسلسل الآتي: فقد قُسِّمت الدراسة إلى مستخلص المشروع، ومقدمته والإطار النظري له، ومنهجية البحث والأدوات المستخدمة، ثم نتائج البحث وتفسيرها ثم خاتمة؛ وملاحق وثبت المصادر والمراجع.
والنتائج التي خلصت لها الدراسة: ضرورة الاهتمام باستخدام إستراتيجية العصف الذهني في تدريس مادة التاريخ وغيرها من المواد، وأن العصف الذهني ضروري تطبيقه في التعامل مع الصغار من المتعلمين أو الكبار منهم؛ وذلك لفوائده الكثيرة وأهميته، لذا فلا بد من توافر القواعد الأساسية لتطبيقه والخطوات التي يجب مراعاتها عند استخدام هذا الأسلوب الحديث في التدريس والتعليم، وذلك للوصول إلى أكبر قدر من النجاح فيه، ولكي يستفيد من تطبيقه المتعلم والمعلم أو المدرب جميعًا؛ لأنه يؤدي إلى تبادل الآراء والأفكار، ومن ثم فإن المعلم له دور كبير في إدارة حجرة الدراسة عند استخدام هذا الأسلوب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية