)توظيف الفصحى والعامية في تنمية الثروة اللغوية لطلبة المرحلة الإعدادية (

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

مدرس النحو والصرف – ك لية التربية – جامعة عين شمس

المستخلص

يشكو المعلمون وأساتذة الجامعات من مستوى الطلاب المتدني في القراءة والكتابة؛ فمع إلغاء حفظ النصوص النثرية والشعرية، وغلبة الاتجاه نحو
الأسئلة الموضوعية  انصرف الطلاب عن القراءة والكتابة، وشجعهم على ذلك ما يسود وسائل التواصل الاجتماعي من ركاكة في التعبير.
من هنا كانت فكرة مشروعنا البحثي توظيف العامية التي تدور على ألسنة الطالبات في تنمية الثروة اللغوية لديهن من خلال إيجاد بديل فصيح،
وليس الهدف من المشروع اعتماد العامية لغة للتعليم، بل تقليل الفجوة بينها وبين الفصحى، والارتقاء بها إلى مستوى يقارب الفصحى، وي تجنب الركاكة
والابتذال في الخطاب اليومي.
يتناول المشروع البحثي تعريف كل من الفصحى والعامية لغة واصطلاحًا، ويلقي الضوء على المقصود من الثروة اللغوية، ويحدد انطلاقه من مبادئ
ثابتة عن علاقة العامية بالفصحى، في محاولة للإفادة من هذا الثراء في المفردات والتراكيب لتنمية الثروة اللغوية لدى طالبات المرحلة الإعدادية.
يهدف المشروع البحثي إلى جمع الكلمات العامية والأمثال الشعبية التي تدور على ألسنة الطالبات، وتحديد معناها، وإيجاد بديل لها من الفصحى،
بغرض تنمية الثروة اللغوية لديهن من خلال تعرف المفرد والمثنى والجمع، والمذكر والمؤنث، والمضاد، وتحديد الجذر اللغوي، والسواب ق واللواحق، وغيرها .
وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج، أهمها ضرورة التأكيد على أن الفصحى لغة دين قبل أن تكون لغة تعليم، وأن حفظ النصوص النثرية
والشعرية ينمي الثروة اللغوية، وأن كثرة القراءة ترفع الحصيلة اللغوية، وأن مهارات التحليل اللغوي تتحسن بالممارسة والأنشطة الشفوية والتح ريرية.
واقترح البحث ضرورة نشر الفصحى في وسائل التواصل الاجتماعي، وإعادة فرض حفظ النصوص في مقررات اللغة العربية، وتنمية مهارات التحل يل
اللغوي في المناهج، والعودة إلى الأسئلة المقالية لتشجيع الطلاب على تنمية مهارتي القراءة والكتابة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات