تقنية الحوارية الدرامية في تدريس المناهج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية ، تخصص نقد أدبي حديث

المستخلص

تعد تقنية الحوارية الدرامية فرعا مهما ومسارا جذريا من مسارات فكرة مسرحة للمناهج التي يمكن تطبيقها بعدة طرق، تعد أيضا مسرعة للمناهج مدخلاً إبداعيا يهدف إلى تحويل المحتوى التعليمي إلى تجربة حية نابضة تقدم بأسلوب المثيلي جناب يتجاوز حدود التقنين التقليدي نحو الفاعل أحمق مع العريفة .
وتأتي الحوارية الدرامية كأحد أهم أدوات مسرحة للمناهج، حيث تحمد على الحوار التمثيلي بين الشخصيات داخل سياق دراسي يعكس مفاهيم الدرس وأهدافه، مما يسهم في تنشيط القاعة الدراسية وتحفيز الطلاب على التفكير النقدي والمشاركة الفاعلة وأعزز هذه الطريقة من الدور التفاعلي للطالب، إذ يصبح جزءا من بناء المعلومة وليس مجرد مثل الماء كما تمنح المعلم دور الموجه والميسر، مما تخلق بيئة التعليمية ديناميكية تنمى الإبداع، وتربط التعلم بيته وقضاياه بشكل أكثر واقعية ووجدانية.
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على أهمية تبني طرائق وتقنيات تدريسية والتدريبية جديدة للنهوض بالمدرسة العربية وتعظيم مكتسباتها الحضارية، من
خلال تحويل العملية التعليمية من الحرية تقليدية قائمة على التلقين والاستظهار إلى تجربة تفاعلية حديثة تستفيد من معطيات العصر والنياكه ، شعى هذه الطرائق إلى خلق بيئة تعليمية محفزة تجمع بين المتعة والمعرفة، وتحترم المنهجية العلمية في الوقت ذاته، مما يسهم في ترسيخ المعلومة والتنمية روح الانتماء لدى المعلم والطالب معا ، وقد توصل البحث إلى أن استخدام الحوارية الدرامية كأداة تعليمية يرسخ التفاعلية بين الطلاب والمعلم، وفتح الطالب دورا محوريا في إنتاج المعرفة، كما يعزز ارتباطه بيته المكانية والحضارية، وهو ما يجعل من قضاء التعلم مجالا جذاء ومشوقا يسهم في تطوير العملية التعليمية بشكل ملموس.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية