أثر إستخدام الطحالب ف معالجة المياه الملوثة من المعادن الثقيلة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

مدرس علم النبات جامعة عين شمس، كلية التربية، برنامج البكالوريوس ف العلوم والتربية

10.21608/aash.2025.458417

المستخلص

تُعد مشكلة تلوث المياه بالمعادن الثقيلة من أخطر القضايا البيئية نظرًا لآثارها السلبية على صحة الإنسان والنظم البيئية. يهدف هذا البحث إلى دراسة
المجمع من شواطئ Ulva lactuca كفاءة الطحالب ف إزالة هذه المعادن من المياه الملوثة باستخدام تقنية الامتصاص الحيوي. تمت دراسة كفاءة طحلب
من عينة مياه تحتوي على هذه المعادن، من خلال تتبع التغير ف )Cd والكادميوم ،Zn الزنك ،Cu الإسكندرية ف إزالة ثلاثة أمثلة من المعادن الثقيلة )النحاس
تركيز كل عنصر على فترات زمنية ت ترأ وح ما بين ) 15 إلى 180 دقيقة(، ومقارنة النتائج بالتركيز الابتدائي )العينة الضابطة(. أظهرت النتائج أن أعلى كفاءة إزالة
3%. يليه . 5 ملجم/لتر بعد 45 دقيقة من المعالجة، بنسبة إزالة بلغت 25 . 5 ملجم/لتر إلى 35 . حيث انخفض تركيزه من 47 ،)Cu( كانت لعنصر النحاس
)Cd( 8%. أما الكادميوم . 0 ملجم/لتر بعد 45 دقيقة أيضًا، بنسبة إزالة بلغت 16 . 5 ملجم/لتر إلى 42 . حيث انخفض تركيزه من 50 ،)Zn( عنصر الزنك
7%. وتم قياس تركيزات . 5 ملجم/لتر بعد 60 دقيقة، بنسبة إزالة بلغت 16 . 0 ملجم/لتر إلى 47 . فقد سجل أقل نسبة إزالة، حيث انخفض تركيزه من 57 في المعمل المركزي بكلية العلوم جامعة عين شمس . بناءً ،Flame Atomic Absorption (SavantAA) هذه المعادن الثقيلة ف الماء باستخدام جهاز يتمتع بكفاءة ملحوظة ف إزالة أيونات المعادن الثقيلة محل الدراسة من المياه المحتوية عليها، وكانت كفاءته Ulva lactuca على ما سبق، يُستنتج أن طحلب مرتفعة نسبيًا تجاه النحاس مقارنةً بالزنك والكادميوم، مما يجعله مرشحًا واعدًا ف تطبيقات المعالجة الحيوية لمياه الصرف الصناعي الملوثة بالمعادن. تؤكد هذه النتائج إمكانية استخدام الطحالب كبديل بيئي وحيوي فعال للتقنيات التقليدية ف معالجة المياه الملوثة، مما يسهم ف الحد من التلوث البيئي بطريقة مستدامة وبتكلفة منخفضة. وتوصي الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الأنواع الأكثر كفاءة من الطحالب، وتحسين ظروف المعالجة، بالإضافة إلى دراسة إمكان ية تطبيق هذه التقنية على نطاق واسع ف محطات معالجة المياه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات