تنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية العامة بمشكلة التلوث البيئي من خلال مقررات الجغرافيا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

(مدرس جغرافية العمران) جامعة عين شمس ، كلية التربية، برنامج الليسانس في الأداب والتربية (الإعدادي والثانوي) تخصص الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

المستخلص

أصبحت قضية البيئة وحمايتها والمحافظة عليها من مختلف أنواع التلوث واحدة من أهم القضايا الملحة في عالمنا المعاصر، وتعد حماية البيئة مطلب ضروري لاستمرار الحياة الإنسانية، باعتبار أن الإنسان هو السبب الرئيسي في ما يحدث للبيئة، وحماية البيئة باتت تقتضي اكتساب الإنسان السلوكيات الصحيحة للتعامل مع البيئة ، وجعله من المدافعين عنها ومن هنا تبلورت أهداف البحث لتوعية طلاب المرحلة الثانوية بمخاطر التلوث على البيئة والإنسان وطرق تقليل هذه المخاطر إلى الحد الأدنى منها ، فاشتمل البحث على التعريف بالتلوث البيئي ،وأنواعه (التلوث الهوائي – التلوث المائي – التلوث الضوضائي) ،وأسبابه ،ومخاطره وطرق التصدي لمختلف أنواع التلوث البيئي، وبناءاً على ذلك وفى ضوء تحقيق الهدف الأساسي للبحث – توعية الطلاب – تم إجراء بعض الأنشطة في مدرسة أنصاف سرى لتحقيق الهدف المنشود مثل إجراء ندوة توعوية عن التلوث البيئي ، إعداد إذاعة مدرسية عن التلوث البيئي ،مشاركة الطلاب في ورشة عمل مجسمات لتوضيح الفارق بين البيئة النظيفة والبيئة الملوثة ،التشجيع على تصنيف النفايات من خلال تخصيص كل سلة قمامة لنوع معين من النفايات وتعليق بوسترات في المدرسة للتنويه عن أنواع ومخاطر التلوث البيئي، وتوصلت نتائج الدراسة في النهاية إأن الطلاب لديهم وعي بأن المجتمع بحاجة إلى توعية حول مخاطر التلوث البيئي ،وكان من الضروري التوعية بأن كل مواطن له دور في الحد من مخاطر التلوث البيئي ،وتبيّن من خلال الاستبيان بأن التلوث البيئي يؤثر على صحة الإنسان بنسبة كبيرة، ويرى 43% من الطلاب أن التلوث الضوضائي هو أشدّ أنواع التلوث تأثيرا ًعليهم حيث يقلل من تركيزهم أثناء الدراسة ،  لذا نوصى بنشر الوعي وذلك من خلال كافة الطرق ووسائل الإعلام بالتوعية عن مخاطر التلوث ،وأخيراً أكدت نتائج البحث أن الطلاب لديهم رغبة في إضافة  بعض الدروس حول مخاطر التلوث البيئي والحد منها في مقرراتهم الدراسية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية